اكبر موقع هكرات للألعاب كروس فير - كونكر - وللف تيم - سيلك رود - هكر الفيس بوك

http://www.gameshackerz.com

شـخـصـيـات عـلـمـيـة (جـراهـام بـيل)


نـــــــــــــــــشــــــــــــــــأتـــــــــــــــــه

ألكسندر بيل ولد في ادنبرج، اسكتلندا في 3 مارس 1847 كانت عائلته تقطن في منزل في 16 جنوب شارع شارلوت، إدنبرج، اسكتلندا، والآن يعد من الأماكن البارزة والمعالم الشهيرة حيث يوجد على بابه علامة تذكارية تدل على أن هذا المنزل هو مسقط رأس "ألكسندر غراهام بيل".كان لديه شقيقان: ميلفيل جيمس بيل (1845-1870) وادوارد تشارلز بيل (1848-1867) كلا اخوته ماتوا من مرض السل  أما والده فهو البروفيسور "ألكسندر ميلفيل بيل" وأمه "اليزا جريس" التي كانت تدعى قبل زواجها "سيموند" على الرغم من أنه منذ ميلاده كان يدعى "ألكسندر بيل"، فإنه عندما بلغ العاشرة من عمره توسل إلى والده وطلب منه أن يكون له اسم أوسط مثل شقيقيه  وفي عيد ميلاده الحادي عشر، رضخ والده وسمح له باتخاذ "غراهام" كاسم أوسط، وكان الاختيار نتيجة عن صميم حبهم وخالص إعجابهم بشخص كندي يدعى "ألكسندر غراهام" الذي كان يستضيفه والده وهو من أحد تلاميذه وأصبح صديقًا للعائلة ولكن ظل أقاربه وأصدقاءه المقربين يلقبونه باسم "أليك" الذي استمر والده يناديه به فيما بعد

أول إخــــــــــــــــتــــــــــــــــراع

عندما كان طفلاً صغيرًا، كان لدى "ألكسندر غراهام بيل" نزعة قوية لمعرفة واكتشاف كل شيء يحيط به في العالم الخارجي من حوله، الأمر الذي أدى إلى قيامه بتجميع عينات من النباتات لإجراء التجارب عليها وكان ذلك في مرحلة مبكرة من عمره.وكان "بين هيردمان" صديقه المقرب وهو أحد أبناء أسرة مجاورة لهم كانت لديها طاحونة لصنع الدقيق وكان هذا هو حال العديد من المشروعات في بدايتها في هذا الوقت.وسأل الصغير أليك عن كيفية العمل في الطاحونة وما الأمور التي ينبغي مراعاتها.فقيل له إن القمح يتم طحنه من خلال القيام بعملية شاقة تتطلب المزيد من الكد والجهد. وعندما بلغ "بيل" الثانية عشرة من عمره، ابتكر آلة صنعها بيده في البيت لتحريك الأعمدة الدوارة التي يوجد بها مجموعات من فرشاة الأظافر وبذلك فإنه ابتكر آلة بسيطة لطحن القمح والتي تم تشغيلها واستخدمت لفترة زمنية استمرت عدة سنوات وفي المقابل فقد منح "جون هيردمان" الفتيان فرصة لإدارة ورشة صغيرة يمكنهم من خلالها اختراع وابتكار كل ما هو جديد
ومنذ سنواته الأولى، أبدى "بيل" مدى تأثره بالطبيعة وموهبته في الفن والشعر والموسيقى والتي كانت والدته تسانده وتشجعه.وانه بدون أي تدريب رسمي تفوق في العزف على البيانو وأصبح بذلك عازف البيانو للأسرة على الرغم من أنه عادة يكون هادئاً واستبطاني، فانه نجح في التقليد و"الحيل الصوتية" أقرب إلى التكلم البطني، الذي كان باستمرار يسلي ضيوف الأسرة خلال زيارتهم في بعض الأحيان كما تأثر "بيل" للغاية بصمم والدته الذي أصابها بشكل تدريجي حيث إنها بدأت بضعف في السمع عندما بلغ الثانية عشرة من عمره ، كما أنه تمكن من تعلم لغة الإشارة ولذلك فإنه كان يستطيع مجالستها والتحدث معها في صمت من خلال هذه الإشارات التي كانت تدوي في أرجاء البيت  كما عمل "بيل" على تطوير تقنية بسيطة للتحدث بوضوح واستطاع توجيه طبقة الصوت مباشرةً إلى رأس أمه والتي من خلالها تتمكن من سماعه بشكل واضح نسبيًا فدفعه اهتمامه الكبير بإصابة والدته بالصمم - الأمر الذي أصبح شغله الشاغل - إلى دراسة علم الصوتيات
لقد ارتبطت عائلته إلى حد كبير بتدريس أساليب التخاطب، حيث كان جده "ألكسندر بيل" في لندن وعمه في دبلن وأبيه في ادنبرج، وكانوا جميعًا متخصصين في تصحيح النطق وتعليم الكلام للصم والبكم.وقام والده بنشر مجموعة متنوعة من الأعمال في هذا الموضوع، ولا يزال العديد منها معروف، خصوصا معايير الخطابة (لعام 1860) ،  التي ظهرت في ادنبرج في عام1868 ولقد ظهرت معايير الخطابة من خلال مائة ثمانية وستون نسخة بريطانية وتجاوزت مبيعاتها ربع مليون نسخة في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها وفي هذا البحث، يشرح والده الأساليب التي توضح كيفية تعليم الصم والبكم  كما كان يطلق عليهم التلفظ بالكلمات بوضوح وقراءة الحركات التي تبدو على شفاه الآخرين حتى يتوصلوا إلى المعنى المراد كما لم يقم والد أليك بتعليمه هو وإخوته كيفية كتابة الكلام المرئي فقط، بل إنه قام بتعليمهم كيفية تحديد أي رمز وتعريفه ومعرفة أي صوت يصاحبه وأصبح "غراهام بيل" (أليك كما كانوا يلقبونه) بارعًا جدًا لأنه أصبح جزءًا من الممارسات والتجارب العامة التي أسهم بها والده في هذا المجال، كما أنه أدهش الجميع عندما أبدى قدراته الخارقة في فك رموز باللغة اللاتينية أو اللغة الجيلية التي ينطق بها السلتيون الذين يسكنون مرتفعات اسكتلندا أو حتى اللغة الهندية القديمة

الـــــــــــتـــــــــعـــــــــلـــــــــيــــــــــم

ندما كان طفلاً صغيرًا، تعلم "غراهام بيل" مثل إخوته على يد والده حيث تلقى مراحل تعليمه الأولى بالبيت.وعلى الرغم من ذلك، فإنه في سن مبكرة التحق بالمدرسة الثانوية الملكية في مدينة إدنبرج باسكتلندا وتخرج منها وهو في الخامسة عشرة من عمره وهو بذلك أكمل أول المراحل الأربع فقط وكان سجله المدرسي حينذاك عادي إلا أنه كان يتميز بكثرة غيابه وتخلفه عن الحضور إلى مدرسته وعلاوة على ذلك فكانت الدرجات التي يحصل عليها عادية أيضًا ولا تلفت النظر إليه اهتمامه الرئيسي لا يزال في مجال العلوم، وخاصة البيولوجيا، في حين انه تعامل مع المواد الدراسية الأخرى بلامبالاة، الأمر الذي أثار استياء والده الملح وعقب تخرجه من المدرسة، سافر "غراهام بيل" إلى مدينة لندن ليعيش بصحبة جده "ألكسندر بيل".خلال السنة التي قضاها مع جده، تولد حبه للتعلم مع امضاء ساعات طويلة في مناقشة جدية ودراسة بيل الأكبر استغرق جهودا كبيرة لتعليم تلميذه الشاب التكلم بوضوح واقناع، والسمات التي سيكون تلميذه بحاجة إليها حتى يصبح هو نفسه معلم وعندما بلغ "بيل" السادسة عشرة من عمره، فإنه تمكن من الحصول على وظيفة كمعلم لفن التخاطب والموسيقى وذلك في وستون هاوس أكاديمي  بمدينة إلجين، موراي، اسكتلندا.على الرغم من أنه كان طالبًا مسجلاً في دراسة اللغتين اللاتينية واليونانية، فإنه كان يُعلِّم الدروس ويعطيها بنفسه في مقابل الإقامة والطعام وعشرة جنيه إسترليني عن كل حصة  وفي السنة التالية إنه حضر في جامعة ادنبرج؛ وانضم لأخيه الأكبر ميلفيل الذي كان قد التحق هناك في السنة السابقة

تــــــجـــــاربـــــه الأولـــــى الـــــخـــــاصـــــة بــــالــــصــــوت

لقد شجعه والده على الاهتمام بدراسة الصوتيات وتعليم الكلام وفي عام 1863 اصطحبه والده مع إخوته لرؤية إنسان أوتوماتيكي فريد من نوعه الذي قد طوره السير "تشارلز ويتستون" والذي كان في الأصل اختراع للعالم "بارون ولفجانج فون كيمبلين"  فإن "الإنسان البدائي" كان يحاكي صوت البشر.وكان "بيل" (أليك) منبهرًا بهذه الآلة وبعد اقتنائه لنسخة من كتاب "فون كيمبلين" الذي تم نشره في ألمانيا وقام بترجمته، فقام هو وأخيه "ميلفيل" بتصميم رأس لإنسان آلي الخاص بهم وقد أبدى والدهما اهتمامه الشديد بهذا المشروع وعرض عليهما استعداده لتحمل مصاريف أي مواد لازمة، وعهد إليهما على سبيل التشجيع بجائزة كبرى إذا حققا نجاحا في ذلك  وحين كان أخوه يصمم الحلق والحنجرة، فإن "بيل"تولى مسئولية أداء مهمة أصعب من ذلك بكثير ألا وهي إعادة تصميم جمجمة حقيقية للروبوت وأسفرت جهوده عن تصميم رأس تشبه بالرأس الحقيقة على نحو رائع حيث تستطيع التحدث وإن يكن بكلمات قليلة كما قاما بتعديل شفاه الإنسان الآلي بعناية وعندما كانت تلفظ الرئتان الهواء من خلال القصبة الهوائية ممكن تمييز نطقه لكلمة "ماما"؛ الأمر الذي أبهر الجيران وأسعدهم سعادة غامرة عندما جاءوا لرؤية اختراع "بيل"
ونتيجة لانبهار "بيل" بالنتائج التي توصل إليها إثر تصميمه لهذا الإنسان الآلي، فإنه واصل عمله في إجراء التجارب على أحد الكائنات الحية وهو كلب الصيد الصغير "تروفي" الذي كانت تمتلكه العائلة  بعد أن قام بتعليمه أن يتذمر باستمرار، فكان أليك يمد يده في فم الكلب ويستخدم شفاه الكلب والأحبال الصوتية لإنتاج أصوات بسيطة "آو آه آوو جا ما ما" ومع قليل من الإقناع، بدأ الزائرون إلى حد ما يتصورون أن هذا الكلب يمكنه أن يتلفظ بعبارة مثل "كيف حالك يا جدتي؟ وأكثر دلالة على طبيعته المرحة فإن اخترعاته أقنعت المشاهدين أنهم رؤوا كلب يتكلم. ولكن هذه التجارب الأولية التي أسفرت عن نتائج إيجابية خاصة بالصوت دفعت "بيل" للشروع في أول عمل جاد له بشأن نقل الصوت مستخدمًا الشوكة الرنانة لاكتشاف رنين الصوت.وكتب تقريرا عن عمله عندما كان عمره تسعة عشرة عاماً وأرسلها إلى عالم بفقه اللغة ألكسندر إليس، وهو زميل والده الذي سيكون في وقت لاحق في شخصية البروفيسور هنري هيجنز في بجماليون  ورد عليه على الفور إليس مشيراً إلى أن هذه التجارب كانت مماثلة لعمل قائم في ألمانيا حينذاك.وعندما انزعج "بيل" انزعاجًا شديدًا بعدما علم أن عمله الرائع الذي سيحدث ضجة من وجهة نظره يقوم به الآن بالفعل العالم الألماني "هيرمان فون هلمهولتس" الذي يقوم بتحويل الأصوات اللينة عن طريق تقنية جديدة مشابهة باستخدام الشوكة الرنانة "أداة غريبة الشكل، فهَمَّ بقراءة كتاب لهذا العالم الألماني وهو (حس النبرة) وكان يعمل من ترجمته السيئة للطبعة الألمانية الأصلية، وبالصدفة قام أليك باستنتاج سيكون دعامة لجميع عمله في المستقبل على نقل الصوت وأبلغ عنها : من دون معرفة الكثير عن هذا الموضوع، وبدا لي أنه إذا أصوات حروف اللين يمكن أن يتم إنتاجها عن طريق الوسائل الكهربائية فيمكن للحروف الثابتة، وحتى يمكن الملفوظ بوضوح ، وأيضا في وقت لاحق أبدى ملاحظته اعتقدت أن هلموتز قد فعل ذلك وهذا الفشل يرجع فقط لجهلي بالكهرباء كان خطأ فادحا قيماً.... لو كنت قادرا على قراءة اللغة الألمانية في تلك الأيام، ربما لم أكن قد بدأت تجاربي

مــــــــــأســــــــــاة عـــــــــائـــــــــلـــــــــتـــــــــه

عندما انتقلت عائلة بيل إلى لندن في عام 1865 عاد بل إلى بيت ويستون بوصفه مساعد السيد وفي ساعاته الإضافية استمر في تجارب على الصوت باستخدام الحد الأدنى من المعدات المختبرية. كما ركز "بيل" على إجراء التجارب باستخدام الكهرباء من أجل نقل الصوت ثم بعد ذلك كان يقوم بتركيب سلك التلغراف من حجرته في كلية سومرست إلى حجرة أحد أصدقائه خلال فصلي الخريف والشتاء من عام 1867، تعثرت صحته بصورة رئيسية عن طريق الاجهاد. وكان شقيقه الأصغر إدوارد "تيد" طريح الفراش حيث كان يعاني من إصابته بمرض السل على الرغم من أن "بيل" قد استعاد صحته من هذا الحين يشير إلى نفسه باسم ألكسندر غراهام بيل وعمل في السنة التالية كمعلم بكلية سومرست في مدينة باث، بمقاطعة سومرست، إنجلترا، فإن حالة أخيه الصحية كانت في تدهور تام.ولم يُشفَ "إدوارد" من مرضه أبدا عند وفاة أخيه عاد بل إلى الوطن في عام 1867  أخوه الأكبر ميلي قد تزوج وانتقل من المنزل ومع أن "بيل" كان يطمح في الحصول على درجة علمية من جامعة لندن، فإنه كان ينظر لسنواته التالية على اعتبار أنها تعد بمثابة سنوات تحضيرية لخوض الامتحانات التي تسبق الحصول على الدرجة العلمية ولذا كرس وقت فراغه لقضائه في منزل العائلة من أجل البحث والدراسة
كما أن مساعدته لوالده في الأبحاث والدراسات والمحاضرات الخاصة بالكلام المرئي قد دفعته للالتحاق للتدريس بالمدرسة الخاصة لـ "سوزانا إي هال" للصم والتي توجد في جنوب منطقة كنسينجتون، غرب لندن وكان أول اثنين من الطلاب الدارسين لديه هما فتاتان من الصم والبكم واللتان حققتا تقدماً ملحوظاً في تعلم النطق تحت إشرافه ورعايته.على الرغم من أنه كان يبدو أن أخاه الأكبر قد حقق نجاحًا في العديد من المجالات، منها فتح مدرسته الجديدة الخاصة بعلوم التخاطب وتعليم النطق وقدم طلباً للحصول على براءة اختراع لأحد الابتكارات علاوة على أنه قد كَوَّن أسرة، فإن "بيل" استمر كمدرساً.لكن في مايو 1870، توفي ميلفيل من المضاعفات الناجمة عن مرض السل، مما تسبب في أزمة للأسرة. كما أن والده كان يعاني من قبل من مرض تسبب له في معاناته من وهن وضعف عام في صحته ولكنه تماثل للشفاء واستعاد صحته عقب فترة النقاهة التي قضاها في نيوفاوندلاند بشرق كندا.شرعت عائلة بل في خطوة مقررة للانتقال منذ فترة طويلة عندما أدركوا أن ابنهما المتبقي هو أيضاً مريض. وتصرف بحسم ألكسندر ملفيل بيل وطلب من بيل الترتيب لبيع جميع ممتلكات الأسرة، وينهي كل من شؤون شقيقه بيل تولى تلميذه الأخير لعلاج تلعثم واضح ، وانضم لوالده ووالدته في التجهيز لل"عالم الجديد" قرر "بيل" على مضض أيضًا الانفصال عن "ماري إكليستون" وإنهاء علاقته بها ظنًا منه أنها لم تكن على استعداد لترك إنجلترا للسفر معه إلى خارج البلاد

عــــــــــمـــــــــلـــــــــة مـــــــــع الـــــــــــصـــــــــــم

وفي وقت لاحق تلقى والده دعوة من سارة فولر رئيسة مدرسة بوسطن للصم البكم  التي لا تزال اليوم كـمدرسة هوراس مان للصم) العامة  في بوسطن، ماساتشوستس، الولايات المتحدة، ليعرض نظام الكلام المرئى من خلال توفير التدريب للمعلمين الذين يعملون مع فولر، لكنه رفض هذا المنصب لصالح ابنه سفره إلى بوسطن في أبريل 1871، قدم بيل نجاحه في مجال تدريب المعلمين في المدرسة وبالتالي طلب منه تكرار البرنامج في اللجوء الأمريكية للصم والبكم في هارتفورد، كونيتيكت ومدرسة كلارك للصم في نورثهامبتون، ماساشوستس.
وبعد عودته إلى برانتفورد بعد قضاء ستة أشهر في الخارج، استمر "بيل" في إجراء تجاربه على "التلغراف الموسيقي" الفكرة الأساسية وراء جهازه هو أن الرسائل يمكن إرسالها عبر سلك واحد، إذا كل رسالة تنقل باهتزاز مختلف، ولكن العمل على حد سواء في الارسال والاستقبال حسب الحاجة وكان غير متأكد من مستقبله ولأول مرة فكر في العودة إلى لندن لاستكمال دراسته، لكنه قرر العودة إلى بوسطن كمدرس وساعده والده في إعداد ممارسة حياته الخاصة عن طريق الاتصال بجاردينر جرين هوبارد، رئيس مدرسة كلارك للصم للحصول على توصية. وكان يقوم بتدريس نظام والده، وفي أكتوبر 1872 افتتح ألكسندر بيل "مدرسة فسيولوجيا صوتية وميكانيكة الكلام" في بوسطن، والذي استقطب عددا كبيرا من التلاميذ الصم وتكون الصف الأول من ثلاثين طالب كان يعمل كمدرس خصوصي، وكانت واحدة من أشهر تلاميذه "هيلين كيلر" التي التحقت لديه بالمدرسة في سن صغيرة وكانت لا تستطيع الرؤية أو السمع أو الكلام كانت في وقت لاحق قد قالت أن بيل كرس حياته ليتغلغل في هذا الصمت القاسي الذي يفصل ويعزل
العديد من الأشخاص من ذوي النفوذ في ذلك الوقت بما فيهم بيل، كان لهم رأي أنه يجب القضاء على الصمم، وكانوا أيضاً يعتقدوا أنه بالموارد والجهود يمكن تعليم الكلام للصم وتجنب استخدام لغة الإشارة، وبالتالي تمكينهم من الاندماج في إطار أوسع في المجتمع الذي يتم استبعاد العديد منهم في كثير من الأحيان ولكن في عدة مدارس الأطفال تعرضوا لمعاملة سيئة، على سبيل المثال كانت تقيد أيديهم خلف ظهورهم حتى لا يمكنهم التواصل من خلال الإشارة اللغة الوحيدة التي يعرفوها، وبالتالي أجبروا على محاولة الاتصال القائم عن طريق الفم 

الـــــــــتـــــــــلـــــــــيـــــــــفـــــــــون

وبحلول عام 1874، كان قد دخل عمل "بيل" على التلغراف الموسيقي في بدايته مرحلة التشكيل ومع ظهور أول بوادر التقدم أدت إلى تحقيقه نجاحاً كبيراً من خلال عمله في معمله الجديد في بوسطن (المكان المستأجر) وكذلك في منزل أسرته في كندا وعلى الرغم من أن "بيل" كان يعمل في هذا الصيف بمدينة برانتفورد، فإنه أجرى تجاربه على الفونوتوغراف وهو جهاز يشبه القلم يستطيع رسم أشكال الموجات الصوتية التي تبدو على الزجاج المدخن عن طريق تتبع الاهتزازات لتسجيل الصوت.ورأى بيل أنه ربما يكون من الممكن توليد تيارات كهربائية موجية مترددة تتوافق مع الموجات الصوتية كما كان يعتقد بيل بأن القصبة المعدنية المتعددة التي تم ضبطها لترددات مختلفة مثل قيثارة سيكون قادرا على تحويل التيارات المتموجة إلى صوت مرة أخرى. ولكن لم يكن لديه نموذج العمل لإثبات جدوى هذه الأفكار
اتسعت حركة الرسائل التلغرافية بشكل سريع في عام 1874، وكما ورد على لسان رئيس شركة ويسترن يونيون ويليام أورتون، أن ذلك أصبح يعد بمثابة "الجهاز العصبي للتجارة".كما عقد "أورتون" اتفاقاً مع المخترعين توماس إديسون و"إليشا جراي" لإيجاد طريقة تسهل إرسال الرسائل التلغرافية المتعددة عبر كل خط من خطوط التلغراف بهدف تجنب التكلفة الكبيرة التي يتم إنفاقها على إنشاء خطوط جديدة  وعندما أشار "بيل" إلى "جاردنر هوبارد" و"توماس ساندرز" بأنه يعمل على طريقة لإرسال نغمات الصوت المتعددة عبر سلك التلغراف مستخدمًا أداة متعددة القصبات، بدأ هذان الرجلان الثريان بتولي مسئولية رعاية مشروع هذا الاختراع في تقديم الدعم المالي للتجارب التي يجريها "بيل" أما الأمور التي تتعلق ببراءة الاختراع، فكان يتعهد بها محامي "هوبارد"، ويدعى "أنتوني بولوك"، المحامي المختص ببراءات الاختراع
وفي مارس عام 1875 قام "بيل" و"بولوك" بزيارة عالم الفيزياء البارز "جوزيف هنري" الذي كان في ذلك الوقت مدير مؤسسة سميثسونيان، وطلبا منه إسداء النصيحة حول الجهاز الكهربائي متعدد القصبات الذي كان يأمل "بيل" في أنه قد ينقل صوت البشر عبر التلغراف.وأجاب هنري بأن بيل كان "الجرثومة من اختراع عظيم"  وعندما قال "بيل" إنه ليس لديه المعلومات الكافية ولا المعرفة التي تمكنه من مواصلة تجاربه، رد عليه "هنري" قائلاً: "حاول الحصول عليها".هذا التصريح كان تشجيعا كبيرا لبيل للاستمرار في المحاولة، على الرغم من أنه لم يكن لديه المعدات اللازمة لمواصلة تجاربه، ولا القدرة على خلق نموذج للعمل لأفكاره. ومع ذلك فإن الفرصة التي سنحت بمقابلة بين "بيل" و"توماس إيه واطسون" قد غيرت كل ذلك، فهو مصمم كهربائي من ذوي الخبرة وعالم في الميكانيكا في مصنع الآلات الكهربائية لـ  تشارلز ويليامز
ومن خلال الدعم المالي الذي قدمه كلا من "ساندرز" و"هوبارد"، استطاع "بيل" تعيين "توماس واطسون" كمساعد له، وبدأ الاثنان في إجراء التجارب حول إمكانية إرسال الرسائل عبر التلغراف الصوتي.وفي يوم 2 يونيو عام 1875، استطاع واطسون  بطريق الصدفة أن يمسك بإحدى القصبات واستطاع "بيل" من نهاية طرف السلك المستقبل سماع النغمات التوافقية للقصبة وهذه النغمات قد تعد ضرورية لنقل الكلام.وقد استنتج "بيل" من خلال ذلك أن قصبة واحدة أو عضو إنتاج واحد يعد ضرورياً وليس العديد من القصبات.وهذا أدى إلى "المشنقة" صوت الهاتف بالطاقة، والتي كانت قادرة على نقل صوت يشبه الأصوات الغير واضحة، ولكن ليس الكلام الواضح

  الـــــــــحـــــــــيـــــــــاة الأســـــــــــريـــــــــــة

في 11 يوليو 1877 بعد بضعة أيام من إنشاء شركة بيل للهاتف، فإن بيل تزوج من مابيل هوبارد (1857-1923) في ملكية هوبارد في كامبردج  زفافه إلى عروسه الحاضر كان لتسليم 4،990 له 5،000 سهم في شركة بيل للهاتف التي أنشأت حديثاً  بعد ذلك بوقت قصير، شرع العروسين لقضاء شهر عسل طويل لمدة عام في أوروبا  خلال تلك الرحلة أخذ أليك نموذجا يدويا من هاتفه معه، مما يجعلها "أجازة عمل". والخطوبة قد بدأت قبل سنوات، ولكن ألكسندر انتظر حتى أنه كان أكثر أمنا ماليا قبل الزواج على الرغم من أن الهاتف بدا أنه نجاح "فوري"، فإنه لم يكن في البداية مشروعا مربحا والمصادر الرئيسية لدخل بيل كانت من المحاضرات حتى بعد عام 1897 وكان هناك طلب واحد غير عادي لخطيبته انه يستخدم "Alec" بدلا من اسم العائلة الذي كان يستخدم في وقت سابق "Aleck"  ,من عام 1876 أصبح يوقع اسمه "أليك بيل "  أنجبا أربعة أطفال: إلسي ماي بيل (1878-1964) التي تزوجت من جيلبير جروفينور من ناشيونال جيوغرافيك الشهيرة،  وماريان بيل هوبارد (1880-1962) التي كان يشار إليها باسم "ديزي"، واثنين من الأبناء الذين ماتوا صغارا  منزل عائلة بيل كان يقع في كامبريدج، ماساشوستس حتى 1880 عندما كان والد بيل في القانون اشترى منزلا، ثم في وقت لاحق في عام 1882 قصر بودهاد، في واشنطن العاصمة لأسرة بيل، بحيث تكون عائلة أليك معه في حين كان يحضر إلى المحكمة في الحالات التي تنطوي على العديد من المنازعات المتعلقة بالبراءات
وكان "بيل" حديث المجتمع البريطاني خلال عهده الأول الذي قضاه في اسكتلندا ثم مؤخرًا في كندا حتى عام 1882 عندما أصبح أحد مواطني الولايات المتحدة الأمريكية وذلك بعد حصوله على الجنسية الأمريكية في عام 1915، وصف وضعه على النحو التالي: "أنا لست واحد من تلك الموصلين بواصلة أميركية الذين يدعون الولاء للبلدين "  على الرغم من هذا الإعلان، فإن بيل قد ادعى بأنه ابن "أصلي" لكندا واسكتلندا والولايات المتحدة بحلول عام 1885، كان هناك تفكير جديد بالنسبة لمنتجع صيفي  وقضى بيل أجازة هذا الصيف في جزيرة كيب بريتون في نوفا سكوشيا، وقضاء الوقت في قرية باديك الصغيرة  وعاد في عام 1886 وبدأ بيل في بناء عقار على الجانب الآخر من نقطة بادك، تطل على بحيرة براس الذهبية  وبحلول عام 1889، أتم "بيل" بناء المنزل الكبير الذي أطلق عليه اسم "المأوى "، والذي يحتوي على العديد من الغرف الكبيرة الواسعة والمفروشة، وبعد مرور سنتين بدأ إنشاء مجمع كبير من المباني والذي أطلق عليه "بيل" اسم بينن بريج  السلتيون الذين يتحدثون اللغة الغيلية ويسكنون مرتفعات الجبل  بعد الهضاب الاسكتلندية التي عرفها أجداده وقد قضى "بيل" سنواته الأخيرة وبعض سنواته التي أثمرت عن نتائج علمية مذهلة في الإقامة في واشنطن العاصمة حيث كان يقطن هو وعائلته معظم فترات حياته في بيته في جزيرة كيب بريتون والذي أطلق عليهبين بريج
ومنذ هذه الفترة حتى نهاية حياته، تبادل "بيل" وعائلته السكن بين المنزلين، ولكن منزل بين بريج على مدار الثلاثين عامًا التالية لم يعد المنزل الذي يتم فيه قضاء الإجازة الصيفية فحسب كما أن "بيل" أصبح منشغلاً طول الوقت بإجراء تجاربه هناك؛ الأمر الذي أدى إلى استمرار مكوثهم في هذا المنزل ومد إقامتهم السنوية كلا مابل وأليك أصبحوا مندمجين في مجتمع بادك، وكانوا مقبولين من القرويين "كأنهم منهم". وكانت عائلة بيل لا يزالوا يقيموا في بيين بريج عندما وقع انفجار هاليفاكس في 6 ديسمبر 1917  مابل وأليك حشدوا المجتمع لمساعدة الضحايا في هاليفاكس

إخـــــــــتـــــــــراعـــــــــاتـــــــــه الأخــــــــــــــــرى

على الرغم من أن ألكسندر غراهام بيل ارتبط اسمه ارتباطًا وثيقًا باختراع التليفون، فإن له اختراعات أخرى كانت تحظى بقدر من الأهمية.وفقا لأحد كتب سيرته الذاتية لـشارلوت جراي، أعمال بيل تراوحت "بلا قيود عبر المشهد العلمي"، وانه كثيرا ما ذهب إلى السرير وهو يقرأ بنهم موسوعة بريتانيكا، تجوب لإيجاد مجالات اهتمام جديدة تكمن مدى عبقرية "بيل" إلى حد ما في أنه حصل على 18 براءة اختراع تم منحها باسمه فقط و12 براءة اختراع حصل عليها مناصفةً مع مساعديه وشملت هذه البراءات 14 براءة اختراع خاصة بالتليفون والتلغراف وأربع براءات خاصة بجهاز الفوتوفون وبراءة اختراع واحدة خاصة بالفونوغراف وخمس براءات للمركبات الهوائية وأربع براءات للطائرات المائية وبراءتي اختراع لخلايا السيلينيوم إن اختراعات بيل كانت تغطي مجموعة واسعة من المصالح وشملت سترة معدنية للمساعدة في التنفس، ومقياس السمع للكشف عن مشكلات طفيفة في السمع، وجهاز لتحديد مواقع الجبال الجليدية، والتحقيقات حول كيفية فصل الملح من مياه البحر، والعمل على إيجاد الوقود البديل
كما تطرق "بيل" للعمل على إجراء بحوث طبية شاملة واخترع العديد من التقنيات التي تساعد في تعليم الصم كيفية الكلام.خلال فترة مختبر فولتا، إن بيل ورفاقه نظروا إلى اعجاب مجال مغناطيسي مبهر على السجل كوسيلة من وسائل استنساخ الصوت  على الرغم من أن الثلاثي لفترة وجيزة كان لهم تجارب مع هذا المفهوم، وأنهم لم يتمكنوا من وضع نموذج أولي قابل للتطبيق  لقد تخلوا عن هذه الفكرة تمامًا، ولم يدركوا أنهم أشاروا إلى أحد المبادئ الأساسية الذي ربما في يوم من الأيام قد يتم تطبيقه على جهاز التسجيل على الشرائط ومحرك الأقراص الصلبة ومحرك الأقراص المرنة والوسائط الممغنطة الأخرى
كما استخدم "بيل" في منزله الخاص أنواعًا بدائية من التكييفات الهوائية التي تحتوي على مراوح تعمل على تدفق تيارات الهواء خلال كتل كبيرة من الجليد.كان من المتوقع أيضا المخاوف الحديثة مع النقص في الوقود والتلوث الصناعي. وقال ان غاز الميثان مسبب، يمكن أن تنتج من نفايات المزارع والمصانع وفي مزرعته في نوفا سكوتيا بكندا، قام بإجراء تجارب على أدوات ومواد الزينة المركبة التي تستخلص الماء من الجو في مقابلة مع مجلة نشرت قبل فترة وجيزة من وفاته، وقال انه ينعكس على إمكانية استخدام الألواح الشمسية لتدفئة المنازل

جــــــــهــــــــاز الــــــــكــــــــشــــــــف عـــــــن الــــــــمــــــــعــــــــادن

كما يرجع الفضل للعالم "بيل" في اختراع جهاز الكشف عن المعادن في عام 1881 الجهاز سرعان ما وضعت جنبا إلى جنب في محاولة للعثور على رصاصة في جسد الرئيس الأمريكي جيمس جارفيلد  جهاز كشف المعادن عمل بتشوبه شائب في الاختبارات لكنها لم تجد رصاصة القاتل ويرجع ذلك جزئيا على سرير معدني الإطار أن الرئيس كان يكذب على انزعاج الصك، مما أدى إلى
 تعوز الحركة  كما تغافل الأطباء القائمون بالعملية الجراحية للرئيس، والذين ساورهم الشك من مدى كفاءة عمل هذا الجهاز، عن طلب "بيل" مرارًا وتكرارًا نقل الرئيس إلى سرير آخر لا يحتوى على أي مواد معدنية بالتناوب وعلى الرغم من أن بيل إكتشف صوت طفيف في اختياره الأول، قد تكون الرصاصة استقرت عميقا جدا ولا يمكن كشفها بواسطة الأجهزة كما قدم "بيل" تقريرًا يحتوي على وصف شامل لكل تجاربه إلى الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم وقرأه أمامهم في أغسطس عام 1882 

عــــــــــــلــــــــــــم الــــــــــــطـــــــــــــيـــــــــــــران

في عام 1891، كان قد بدأ بيل تجارب لتطوير سيارات تعمل بالطاقة أثقل من هواء الطائرات  وشكلت هيئة الطاقة الذرية لأول مرة كما شارك بيل الرؤية ليطير مع زوجته، والذين نصحوه السعى إلى "الشباب" للمساعدة كما كان ألكسندر رشيقاً في سن 60
في عام 1898، أجرى "بيل" تجاربًا على الطائرات الورقية صندوقية الشكل ورباعية الأسطح والأجنحة التي تتألف منها الطائرات المركبة رباعية الأسطح التي تغطى بالحرير أجنحة رباعية السطوح سميت سيغنيت الأول والثاني والثالث، ونقلوا جوا على حد سواء المأهولة وغير المأهولة (سيغنيت الأول تحطمت خلال رحلة تحمل سلفريدج) في الفترة 1907-1912 بعض طائرات بيل الورقية على عرضها في الموقع التاريخي القومي لألكسندر غراهام بيل  
وكان "بيل" أحد المؤيدين لبحوث هندسة الفضاء الجوي من خلال تجربة الجمعية الجوية (AEA)، رسميا في بادك نوفا سكوشيا، في أكتوبر 1907 بناء على اقتراح من السيدة مابل بيل ودعمها المالي وكانت هيئة الطاقة الذرية برئاسة بيل والأعضاء المؤسسون هم أربعة شبان: الأمريكي جلين إتش كيرتس وهو صانع الدراجات النارية في وقت وصف العالم اسرع رجل في العالم  بعد أن كان يعاني من ثقته بنفسه، التي شيدت حول السيارات الدراجات في أقصر وقت، في وقت لاحق حصل على جائزة علمية أمريكية لأول واحد مسؤول عن رحلة لمسافة كيلومتر واحد في نصف الكرة الغربي، وأصبح ذات شهرة عالمية لصانع الطائرة؛ الملازم توماس سلفريدج بصفته مراقب رسمي من حكومة الولايات المتحدة، والشخص الوحيد في الجيش الذي كان يعتقد في مستقبل الطيران، فريدريك بالدوين أول كندي وبريطاني يخضع لأول رحلة تجريبية عامة هاموند سبورت، نيويورك؛ وجي أي دي مكوردي؛ كلاهما من طلاب الهندسة في جامعة تورونتو
كما تطور عمل هذه الجمعية للاعتماد على الآلات التي تعمل بقوة المحركات أكثر من الهواء حيث قام "بيل" ومساعدوه بتطبيق المعلومات الخاصة بالطائرات الورقية على الطائرات الشراعية الانتقال إلى هاموند سبورت، فان المجموعة صممت وبنيت الجناح «الأحمر»، التي صيغت بالخيزران وغطيت بالحرير الأحمر ومدعومة بالهواء الصغيرة تبريد المحرك  يوم 12 مارس 1908، فوق بحيرة كوكا فإن ذات السطحين انطلقت على متن الطائرة العامة الأولى في أمريكا الشمالية  إن الابتكارات التي اتحدت لتُكوِّن هذا التصميم في النهاية تضمنت المكان المخصص لطاقم القيادة (أو ما يسمى بركن الطيار) وذيل الدفة  وكان من المقرر أن تضيف التغيرات التي حدثت مؤخرًا في التصميم الأساسي إلى الجزء المتحرك من جناح الطائرة أو ما يسمى بالجنيح الذي يستخدم في الحفاظ على توازن الطائرة الأفقي بهدف التحكم في حركة الطائرة أثناء الانحراف ويعد الجنيح أحد اختراعات مشروع جمعية التجارب الجوية كما أنه يمثل المكون المعياري للطائرة اليوم كما أن الجنيح يعد أيضًا من اختراع روبرت إسنول بيلتيري وتبعهم الجناح الأبيض / جون باج وبحلول نهاية عام 1908، وأنجز أكثر من 150 رحلة جوية من دون حادث وعلى الرغم من ذلك، فقد استنفدت هذه الجمعية جميع مواردها الاحتياطية كما منحتها السيدة "مابيل" 10000 دولار أمريكي الأمر الذي مكنها من مواصلة تجاربها  
كما جسد التصميم النهائي للطائرة والذي أطلق عليه طائرة "سيلفر دارت" جميع عمليات التطوير التي قاموا بها أو التي اكتشفوها الآلات التي استخدموها من قبل في 23 فبراير 1909، بيل كان حاضرا حيث طارت سيلفر دارت بقيادة جاد مكوردي من الجليد المتجمد لبراس الذهبية، حقق أول طائرة طيران في كندا وإن بيل كان قلق لأن الرحلة كانت خطرة جدا، ورتب لوجود الطبيب أن يكون في متناول اليد وعلى الرغم من أن هذه الرحلة كانت ناجحة للغاية، فقد تفككت جمعية التجارب الجوية علاوة على أن اختراع طائرة سيلفر دارت قد نُسِبَ لكل من "بالدوين" و"ماكوردي" الذين أسسا شركة الطيران الكندية، هذا إلى جانب عرض الطائرات على الجيش الكندي فيما بعد

الـــــــــــــــدرجــــــــــات الـــــــــفـــــــــخـــــــــريــــــــة

ألكسندر غراهام بيل، الذي لم يتمكن من إكمال برنامج الجامعة في شبابه، تلقى العديد من الشهادات الفخرية من المؤسسات الأكاديمية بما في ذلك
 كلية جالو ديت في واشنطن العاصمة (دكتوراهدال) في عام 1880  
 جامعة هارفارد في كامبريدج، ماساشوستس (دكتوراه في الحقوق) في عام 1896
  جامعة فورتسبورج في فورزبرج، بافاريا (دكتوراهدي) في عام 1902
 جامعة ادنبرج في ادنبرج، اسكتلندا (دكتوراه في الحقوق) في أبريل 1906  
  كوينز في كنجستون، أونتاريو في عام 1909
 كلية دارتموث في هانوفر، نيو هامبشاير (دكتوراه في الحقوق) يوم 25 يونيو 1913

وفـــــــــــــــــــــاتـــــــــــــــــــــه

وتوفي بيل من مرض السكر في 2 أغسطس 1922، في ملكيته الخاصة فيبيين بريج، نوفا سكوتيا، في سن الخمسة وسبعون وكان يعاني بيل أيضاً من فقر الدم الخبيث  وعلى الرغم من حبها لزوجها ومعايشتها لصراعه الطويل مع المرض، تهمس  مابيل" قائلة: "لا تتركني" على سبيل الرد فإن بيل تتبع علامة لا وثم انتهت صلاحيته
وعند وفاة "بيل" وخلال تشييع جنازته،  توقف عمل كل تليفون في قارة أمريكا الشمالية كدقيقة حداد تعبيرًا عن مدى تقديرهم للرجل الذي منح البشرية وسيلة من وسائل الاتصال المباشر لمسافات بعيدة 
وبعلم وفاة "بيل"، أرسل رئيس الوزراء الكندي "ماكنزي كينج" برقية عزاء للسيدة "مابيل" قرينة "بيل" عقب وفاته قائلاً

 فــــــــــيــــــــــهــــــــــــا

تعرب الحكومة لسيادتكم عن خالص عزائها ومدى خسارة العالم أجمع لوفاة زوجكم العالم الجليل ونود ان نشير الى أنة لمن دواعى فخرى واعتزازى هذا البلد دائمًا وأبدًا أن الاختراع العظيم الذي ارتبط اسمه به وسيُخلد اسمه معه على الدوام سيعد جزءًا من تاريخ هذا البلد. فباسم شعب كندا، اسمحوا لي أن أعبر لكم عن خالص تقديرنا ومواساتنا لكم في الحادث الأليم الذي ألمَّ بكم  
ودفن الدكتور ألكسندر غراهام بيل على قمة جبل في بيين بريج، في ملكيته حيث كان يقيم بشكل متزايد على مدى خمسة وثلاثون عاما الأخيرة من حياته، وتطل على بحيرة براس الذهب وإنه بقى حي بوجود زوجته وابنتيه، إليسا ماي وماريون


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق