اكبر موقع هكرات للألعاب كروس فير - كونكر - وللف تيم - سيلك رود - هكر الفيس بوك

http://www.gameshackerz.com

شـخـصـيـات فـرعـونـيـة (كـلـيـوبـاتـرا)

نــــــــشــــــــأتــــــــهــــــــا

ولدت العام 69 قبل الميلاد، وصفت كليوباترا بأنها أثرت بنشاط على السياسة الرومانية في فترة حرجة، كما وصفت بأنها جاءت لتمثل، كما لم تفعل اي امرأة أخرى من العصور القديمة، النموذج الأول لرومانسية المرأة الفاتنة
هي ابنة الملك بطليموس الثاني عشر "أوليتيس "، وكان قد قدر لكليوباترا في أن تصبح آخر ملكة للسلالة البطلمية التي حكمت مصر بعد موت الاسكندر الأكبر في 323 قبل الميلاد وضمها إلى روما في 30 قبل الميلاد
أسس السلالة ضابط الأسكندر بطليموس، الذي أصبح الملك بطليموس الأول حاكم مصر كانت كليوباترا من السلالة البطلمية، فانها ولأسباب سياسية أطلقت علي نفسها لقب "ايزيس الجديدة " وهو لقب ميزها عن الملكة كليوباتراالثالثة، والتي زعمت أيضا انها تجسيد حي للآلهة ايزيس
عندما توفي بطليموس الثاني عشر في 51 قبل الميلاد، انتقل العرش إلى ابنه الصغير، بطليموس الثالث عشر، وابنته كليوباترا السابعة
ومن المعروف أن كليوباترا ابنة الـ 18عامًا كانت تكبر شقيقها بنحو ثماني سنوات، فأصبحت هي الحاكم المهيمن الدلائل تشير إلى ان المرسوم الأول الذي فيه اسم بطليموس يسبق لكليوباترا كان في أكتوبر العام 50 قبل الميلاد
أدركت كليوباترا انها في حاجة لدعم الرومان، أو بشكل أكثر تحديدا دعم قيصر، إذا كان عليها استعادة العرش

كـــلـــيـــوبـــاتـــرا ويـــولـــيـــوس قـــيـــصـــر

قول المؤرخون أن كلا من كليوباترا وقيصر سعيا لاستخدام الآخر، فقيصر سعى للمال لتسديد الديون التي تكبدها من والد كليوباترا اوليتيس، من اجل الاحتفاظ بالعرش في حين أن كليوباترا كانت عازمة على الاحتفاظ بعرشها، واذا أمكن استعادة أمجاد البطالمة الأوائل واسترداد أكبر قدر ممكن من سطوتهم، والتي شملت سوريا وفلسطين وقبرص وتوطدت أواصر العلاقة بينهما وولدت له بعد رحيله طفلا أسمته بطليموس قيصر أو بطليموس الخامس عشر وأطلق عليه الاسكندريون اسم التصغير قيصرون

تــكــويــنــهــا لــجــيــش ومــواجــهــتــها لأخــيــهـــا

وقع الملك بطليموس الثالث عشر تحت تأثير مستشاريه الذين عملوا على ابعاد كليوباترا وطردها من الإسكندرية للانفراد بالسلطة, فلجأت إلى شرقي مصر واستطاعت تجنيد جيش من البدو لاستعادة موقعها عند وصولها إلى بيلوزيوم بور سعيد حاليا حيث كان يتصدى لها جيش أخيها, وصلت سفينة القائد الروماني (بومبي) على اثر هزيمته في معركة فرسالوس (48 ق.م), فما كان من أوصياء الملك الاّ أن دبّروا مقتله, وقدّموا رأسه إلى القائد المنتصر يوليوس قيصر الذي وصل الإسكندرية في 2 أكتوبر عام 48 ق.م. وقد نجحت كليوباترا في اختراق صفوف خصومها بعد أن حاول أخيها بطليموس الثالث عشر التقرب إلى القيصر حيث وجدها فرصة لاعلان ولائه الكامل, وعمل قدر طاقته على تملّقه والتقرب اليه, هكذا بدأت علاقة تاريخية بين قيصر وكليوباترا في القصر الملكي, فقد قرر الوقوف إلى جانبها واعادتها إلى عرش مصر لكن أوصياء أخيها حرّضوا جماهير الإسكندرية ضد كليوباترا, وزحف الجيش الموالي لهم وحاصروا قيصر وكليوباترا في القصر الملكي, فبدأت حرب الإسكندرية التي حسمها يوليوس قيصر في مطلع عام 47 ق.م بعد أن وصلته النجدات وانتهت بمقتل الملك بطليموس الثالث عشر وأعوانه, وتسلمّت كليوباترا عرش مصر مع أخيها الاصغر بطليموس الرابع عشر وبقي قيصر إلى جانبها ثلاثة أشهر

كــلــيــوبــاتــرا ومــــاركـــوس أنـــطـــونـــيـــوس

بعد اغتيال قيصر في روما ذلك انقسمت المملكة بين اعظم قواده اكتافيوس وانطونيوس فقرراكتافيوس أن يضم مصر إلى الامبراطورية الرومانية، لكن كان امامه الكثير من العواقب، ومن أشدها ماركوس أنطونيوس "مارك أنتوني" الذي أراد في أن ينفرد بحكم الامبراطورية الرومانية، ومن ثم فكرت كليوباترا أن تصبح زوجة لماركوس أنطونيوس الذي قد يحكم في يوم ما الامبراطورية الرومانية حيث جاء مارك انتوني الي مصر وجاءت له كليوباترا خفية لخوفها من ثورات المصريين ضدها وكان مختبأه في سجادة وخرجت منها امام انتوني كعروس البحر وهي في ابهي صورها ووقع انتوني في حبها
كان مارك انتوني متزوجا من اوكتافيا اخت أوكتافيوس(اغسطس) ومنع علي الرومان التزوج بغير رومانية وهنا ظهرت مشكله ارتباطه بكليوباترا وأصبح حليفا لها بدل من أن يضم مصر للامبراطورية الرومانية. و كان ذلك سببا في العداوة بين أغسطس وأنطونيوس لأن أوكتافيا كانت أخت أغسطس تم تقسيم الامبراطورية الرومانية إلى شرق وغرب, وكان الشرق بما فيه مصر من نصيب انطونيوس، وكان طبيعيا أن تصبح كليوباترا تحت سلطة السيد الجديد انطونيوس، فلتحاربه بسلاح الحب والجمال، ولم تنتظر حتى يأتي إليها في الإسكندرية، ولكنها أبحرت على متن سفينة فرعونية ذهبية مترفة من الشواطئ المصرية، وكان أنطونيوس قد أرسل في طلبها عام 41 ق.م عندما وصل إلى مدينة ترسوس في كيليكية، وذلك ليحاسبها على موقفها المتردد وعدم دعمها لأنصار يوليوس قيصر
أعجبت كليوبترا بأنطونيوس ليس فقط لشكله حيث كان وسيما (على حد قول المؤرخين) لكن أيضا لذكائه لأن كل التوقعات في هذا الوقت كانت تؤكد فوز انطونيوس، من ثم أعد أنطونيوس جيشا من أقوى الجيوش وتابعت كليوباترا الجيش عن كثب وتابعت خطة الحرب
جرت معركة أكتيوم البحرية الفاصلة غربي اليونان عام 31 ق.م وقررت مصير الحرب خسر أنطونيوس كثيرا من سفنه في محاولته كسر الحصار الذي ضُرب حوله, وتسارعت الأحداث وعملت كليوباترا كل ما في وسعها لتفادي الكارثة بعد وصول أنباء الهزيمة إلى مصر, وقام أنطونيوس بمحاولة يائسة للتصدي لقوات أوكتافيانوس، قيصر روما الجديد ،التي وصلت إلى مشارف الإسكندرية في صيف عام 30 ق.م, والذي وجد في انطونيوس عقبة أمام انفراده بالحكم ولكن جهوده ذهبت سدى, وعندما بلغه نبأ كاذب بموت كليوباترا فضّل الموت على الحياة 

قـــــــتـــــــل بـــــــومـــــــبـــــــيـــــــوس

فى ليلة 10/11 يناير سنة 49 ق.م يوليوس قيصر عدى بجيشه نهر الروبيكون و بدأت الحرب الاهليه الرومانيه اللى اهم ابطالها كانو يوليوس قيصر و بومبيوس
فى بدايات صيف 49 ق.م وصل ابن بومبيوس الكبير اسكندريه لطلب مساعدات عسكريه، البلاط البطلمى كان مدين لبومبيوس لإنه كان صاحب بطليموس الاتناشر ابو كليوباترا و وقف جنبه فى محنته لما اتطرد من مصر فى نهاية فترة حكمه الاولى وعليه البلاط البطلمى مد بومبيوس بـ 500 من المحاربين الغاليين و الجرمان اللى كانو دخلوا مصر ضمن قوات جابينيانى اللى رجع بطليموس الاتناشر لحكم مصر بعد ما كان اتطرد وعلى المحاربين هولاء مد البلاط بومبيوس بـ 50 سفينه حربيه اللى كان ليهم فضل فى انتصاره على سواحل ابروتى سنة 48 ق.م
و كليوباترا بتجهز نفسها للرجوع لمصر على راس جيش و بطليموس التلتاشر منتظرها على الحدود بجيش وصل بومبيوس، اللى كان لسه مهزوم  قدام قيصر فى سهول فارساليا، على راس قوه عسكريه بتتكون من 2000 محارب و نزل بيهم فى بيلوسيوم (الفرما) فى شمال شرق مصر قرب معسكرات جيش بطليموس التلتاشر بومبيوس طلب من بطليموس التلتاشر المساعده مساعدين بطليموس التلتاشر بعتو لبومبيوس يقولوله ان طلبه اتقبل لكن فى الحقيقه كانو بيدبرو لقتله السبب فى كده انهم ماكنش عاجبهم ان بومبيوس يدخل مصر فى الحرب الاهليه الرومانيه و يحولها لقاعده عسكريه أو لساحة قتال بينه و بين قيصر ثيودوتوس الخيوسى استاذ البلاغه و الأدب نصح بقتله و قال لو اويناه حا نزعل قيصر، و لو مشيناه و علا نجمه فى يوم من الايام حا يحل علينا غضب روما احسن حاجه نأويه  و نقتله لإن اللى يعضه الموت ما يقدرش يعض
اخيلاس و ظابط رومانى كان عايش فى مصر راحو لبومبيوس فى مركبه و قالو له يروح معاهم عشان يقابل بطليموس التلتاشر فلما دخل مركبتهم اتقتل (يوليه 48 ق.م) و اسرت السفن المصريه كذا سفينه من اسطول بومبيوس و قدرت سفن تانيه تهرب بطليموس التلتاشر فى الوقت ده كان واقف على الشط بهدومه الملكيه بيدى اوامر و ارشادات 

غــــــرام يـــــولـــــيـــــوس قــــيــــصــــر بـــكـــلـــيــــوبــــاتـــــرا

لما سمع قيصر بقتلبومبيوس انتهز الفرصه و فى ظرف يومين رسيت مراكبه فى اسكندريه قيصر كان معاه قوه صغيره بتتكون من حوالى 3.200 محارب و 800 فارس و كام سفينه حربيه قبل ما ينزل قيصر من سفينته راح له ثيودوتوس و وراه راس بومبيوس و خاتمه عشان يرضيه و يقنعه بإن الموضوع خلص و مفيش داعى انه ينزل فى اسكندريه، لكن قيصر زعل و عيط على بومبيوس اللى كان جوز بنته و امر العسكر بالنزول  قيصر افتكر ان المصريين قتلو بومبيوس لإنهم بيأيدوه هو، و سؤ الفهم ده و نزوله فى اسكندريه اعتبروه المصريين اهانه لسيادة الدوله و ثار الاسكندرانيه و نددوا باللى بيحصل لكن ده كمان ما اقنعش قيصر بإنه ياخد جيشه و يمشى قيصر كان طبعاً عايز يستغل امكانيات مصر فى حربه و فى نفس الوقت كان عايز يلاقى حل لمشكلة الصراع بين بطليموس التلتاشر و كليوباترا و برضه ده كمان كان لمصلحته قعد قيصر فى مصر و بعت يجيب قوات اضافيه من اسيا و عمل شوية جولات سياحيه فى اسكندريه و زار قبر الاسكندر الاكبر و مكتبة اسكندريه و اتناقش فى موضوعات فلسفيه
قيصر طلب من بطليموس التلتاشر و كليوباترا انهم يروحوله عشان يلاقى لهم حل للإشكال اللى بينهم  بطليموس راح لقيصر لكن كليوباترا طلبت مقابلة قيصر بطريقه شخصيه عشان تشرح له قضيتها فى السر و المقابله دى كانت بداية العلاقه الغراميه بين قيصر اللى كان عنده 52 سنه و كليوباترا اللى ما كانتش لسه كملت 22 سنه بجمالها و ذكائها و ثقافتها وقعت كليوباترا يوليوس قيصر فىحبها فى مقابله واحده و خلته يبقى فى صفها ضد اخوها بطليموس التلتاشر و قرر انه يقعدها على العرش مع اخوها.
تانى يوم لما دخل بطليموس القصر و اكتشف اللى حصل جرى على بره و وقف قدام المحتشدين و قعد يصرخ انه اتخان و شال الاكليل الملكى من على راسه و رماه فى الارض، و بغض النظر عن اذا دى فعلاً كانت مشاعره التلقائيه او كان بيمثل دور درامى لقنه ليه بوثينوس اكبر عدو لكليوباترا، اللى عمله كان له تأثير كبير على المتجمهرين اللى حاولو يقتحمو القصر الملكى، لكن قيصر طلع و قرا بصوت عالى وصية بطليموس الاتناشر بإن ولاده الاتنين بطليموس التلتاشر و كليوباترا لازم يحكمو مع بعض، و بعد ما قرا الوصيه اكد ان الاتنين ملوك مشاركين فى الحكم
اللى عمله قيصر بعد كده، و كان بسبب كليوباترا، ما كانش فى صالح روما حيث انه رجع قبرص لمصر بعد ما قعدت فى ايد الرومان عشر سنين، و نصب عليها بطليموس الاربعتاشر و ارسينوى اخوات بطليموس التلتاشر و كليوباترا

الـحـرب الـسـكـنـدريـه و حـرق مـكـتـبـة الأسـكـنـدريـه

بوثينوس اللى كان ضد وجود جيش رومانى فى مصر كان اكتر المناوئين لكليوباترا و حاول انه يعطل الصلح بينها و بين بطليموس التلتاشر و كان هو مخطط المناوشات اللى اتعرفت بإسم " الحرب السكندريه " بوثينوس كان فاهم ان قيصر بقواته الصغيره اللى اتى بها اسكندريه كان فى موقف ضعيف، فاستدعى قوات الجيش الملكى لاسكندريه القوه الضاربه بتاعة الجيش اللى كونه جابينانى كانت لسه فى بيلوسيوم تحت قيادة اخيلاس لما عرف قيصر ان فيه قوات بتقرب من اسكندريه استغرب و لان قواته كانت صغيره استبعد فكرة دخول معركه ضد القوات دى بره اسكندريه و لما لقى ان محاولاته للتفاهم بالتفاوض فشلت راح
 واخد بطليموس التلتاشر و ارسينوى و بوثينوس رهاين و حجزهم فى القصر الملكى دخلت القوات اسكندريه و استقبلها الاسكندرانيه بفرحه كبيره و احتلت معظم الشوارع الحرب ضد قيصر اتحولت لحركه قوميه مناهضه للوجود الرومانى فى مصر، و اتكونت ميليشيات شعبيه انضم ليها مصريين مع اسكندريه من كل نواحى مصر فى مواجهة الموقف ده قيصر بعت بسرعه للرومان طلب ببعت قوات اضافيه، و قفل الطرق اللى بتوصل للقصر الملكى و احتل جزيرة فاروس اللى كان عليها فنار اسكندريه مكان قلعة قايتباى دلوقتى و احتل الفنار نفسه و قدر انه يخلى المينا مفتوحه قدامه، و بعدين قرر انه يولع نار فى المراكب
 الرئيسية فى المينا عشان القوات ما تقدرش تستعملها و توصله النار قادت و انتشرت بسرعه و ما حرقتش بس المراكب فى المينا لكن وصلت لمكتبة اسكندريه اللى كانت موجوده فى الحى الملكى و دمرتها و قضت على حوالى 400.000 لفافة بردى كانت مدونه فيها خلاصات علوم و اداب العصر، و دى كانت خساره فادحه لإن الكتب اللى ضاعت دى كانت اتجمعت فى المكتبه من ايام البطالمه الاوائل و كان من ضمنها كتب و مؤلفات مش ممكن تعويضها الخساره كانت فادحه بكل المقاييس

قـــــتــــل بــــوثــــيــــنــــوس وأخـــــيـــــلاس

فى الغضون دى، ارسينوى اخت كليوباترا الصغيره قدرت تهرب من القصر الملكى مع المربى بتاعها جانيميديس ، و انضمت لجيش اخيلاس و اتنصبت هناك ملكه و بقت ارسينوى الرابعه اريسنوى مكنتش ناويه لأخوها الملك بطليموس التلتاشر اللى هو كمان كان بيعادى قيصر لكن كانت ناويه لكليوباترا لكن سبب او تانى اختلفت اريسنوى مع اخيلاس على خطة المعركه، و بعت بوثينوس رسل يعلنو انه مؤيد لأخيلاس، لكن الرسالة وقعت فى ايد قيصر فقتل بوثينوس، و فضل مستنى وصول القوات اللى طلبها من الرومان اللى كانت أمله الوحيد فى النجاه فى الظروف دى، جانيميديس اللى كان بيحرك اريسنوى قتل اخيلاس و بكده اتخلص قيصر من اهم اعدائه فى مصر، بوثينوس و اخيلاس
جانيميديس قاد المعركه ضد قيصر و اظهر شجاعه و حماسه كبيره فى صراعه مع قيصر استعمل جانيميديس حيله لمنع وصول ماية الشرب لحى القصر الملكى اللى كان قيصر و قواته متحصنين فقيه، عن طريق سد قنوات المياة الحلوه و رفع المياة المالحه من البحر بطلومبات و توصيلها لانابيب المياة لكن قيصر رد بحيله تانيه و هى حفر أبار مائية قدر يطلع منها مياة صالحه للشرب
المعركه اتطورت و التهبت اكتر و اكتر لما قرر قيصر حشد كل قواته للسيطره على جزيرة فاروس و الطريق اللى بيوصل ليها بين البحر الهيبتاستاديون  فى المحاوله دى لقى قيصر نفسه بيواجه خطر كبير على حياته لإن المصريين هجمو بأعداد كبيره على قواته اللى جريت و اقتحمو المركب اللى كان فيها مكنش قدامه حل غير انه يقفز فى البحر و عام مسافه لغاية ما وصل لمركب تانيه طلعوه فيها

هــــزيـــمـــة بــــطــــلـــيــــمــــوس الـــتـــلــتــاشـــر

قيصر اطلق سراح بطليموس التلتاشر على امل وضع حد للصراع، لكن فى الغضون دى كان القائد ميثريداتيس حاكم بيرجامون كان يقترب من بيلوسيوم (الفرما) بجيش من اسيا الصغرى، و جايز انضمت ليه قوات من جيش كليوباترا، و وصلت قوات نبطيه من پيترا و قوات يهوديه من فلسطين بقيادة انتيباتر ابن هيروديوس ملك يهوديه، و اقتحمت القوات دى كلها بيلوسيوم و استولت عليها و انضم قيصر ليهم و انهزم جيش بطليموس التلتاشر بالكامل فى الدلتا اللى رسمياً كانت بتقوده اريسنوى الرابعه، و اتقتل بطليموس التلتاشر او غرق فى النيل أو فى البحر، و رجع قيصر اسكندريه و دخلها منتصر و كليوباترا ملكه على مصر و نصب معاها كملك مشارك اخوها الصغير بطليموس الارع عشر اللى كان عنده وقتها حوالى تلتاشر سنه
مصر بكده اتحولت لبلد تحت الحمايه الرومانيه، لكن قيصر عشان حبه لكليوباترا رد جزيرة قبرص لمصر بعد ما قعدت عشر سنين فى ايد الرومان و ده حسن احوال مصر الاقتصاديه قيصر قعد فى مصر حوالى تسع تشهر و بعد ما الامور استقرت عمل رحله سياحيه مع كليوباترا بمركب و راحو الصعيد و اتقرج على اثار مصر القديمه اللى كانت اياميها برضه قديمه، و بعد ما قيصر اطمن ساب قوات عسكريه فى مصر بحجة ان كليوباترا مكروهه و مش مستقره فى الحكم و رجع روما و مشى اريسنوى الرابعه و هى مكبله بالسلاسل فى استعراض الانتصار
لما ساب قيصر مصر كانت كليوباترا حامل منه فى سبع تشهر، و فى 23 يونيه 47 ق.م ولدت كليوباترا ولد لقبته " فرعون قيصر "، و كانت بكده عايزه تقول ان فرعون مستقبلى اتولد و انه ابن قيصر و بالتالى وريثه الشرعى، زى عادة الملوك البطالمه اتسمى المولود بطليموس و بكده بقى اسمه " بطليموس قيصر " أو زى ما بيتقال للترتيب بطليموس الخامس عشر قيصر و سماه الاسكندرانيه " قيصريون " يعنى قيصر الصغير

الأنـــــــتـــــــحـــــــار بــــــــدلاً مــــــــن الأســــــــر

في فجر أحد أيام منتصف أغسطس 30 ق. م قدم أحد خدام الملكة كيلوباترا ثعبان الكوبرا ((يرجح انها كوبرا مصرية)) وسيلة أنتحارها بعد أن سمعت بهزيمة زوجها القائد الرومانى مارك أنطونيوس في الحرب, كان ثعبان الكوبرا السامة قد ظل شعار للملكية في العصر البطلمى تعلو هامات الملوك, كانت اثنين من الثعابين إذا جاز لنا أن نصدق قول الشعراء الرومان فرجيل وهوراس وبروبيرتيوس وقد ذكر بعض المؤرخين أن الكتف الملكية اليسرى هي التي تلقت اللدغة الأولى القاتلة وقال آخرون أنه ثدى كليوباترا الأيسر العارى انتحرت كليوباترا في حالة اليأس هذه بان وضعت حيه سامه على صدرها وكان الغازى الجديد
 أوكتافيوس قيصر يأمل أن تسير الملكة التي تحكم مصر في موكب نصرته في روما ولكنه سرعان ما وارى جثمانها وأتجه لتنظيم الحكومة, فأعلن ضمه مصر لسلطان الشعب الرومانى، وجاء أعلانه في جملة قصيرة للغاية لا تضم أكثر من خمس كلمات بعد وفاة كليوباترا قتل الرومان ابنها قيصرون خشية ان يطالب بالامبراطورية الرومانية كوريث ليوليوس قيصر وولي عهده صورت كيلوباترا السابعة على عملة معروضة في متحف الأسكندرية تروي قصة كليوباترا التي الهمت الشعراء وكتاب القصص. كانت مادة لمسرحية (انطونيو وكليوباترا) لوليم شكسبير ومسرحية (كل شيء من اجل الحب) 1977 لجون درايدن ومسرحية
 (قيصر وكليوبترا) لجورج برناردشو ومسرد شعري في انتحار كليوباترا للشاعر احمد شوقي كانت كليوباترا السابعة آخر حكام البطالمة في مصر، وقد تفوقت على من سبقوها في الذكاء والحصافة والطموح واعتلت كليوباترا العرش وحكمت مصر لعشرين عاما من عام 51 إلى عام 30 ق.م) ظهرت صورة كليوباترا في العملة المصرية القديمة كامرأة ذات طلعة بهية مفعمة بالحيوية بفم رقيق وعينان صافيتان كليوباترا احدي البارزات في التاريخ كنفرتيتي وسميراميس وشهرزاد
نفي قصة الانتحار بلدغة الثعبان
نفى البروفسور كرستوف شايفر ((استاذ التاريخ في جامعة ترير غرب ألمانيا)) واقعة وفاة كيلوباترا بلدغة ثعبان الكوبرا ورجح انها ماتت لشربها توليفة أو كوكتيلات من العقاقير واستند بما ذهب إلى ان لدغة الافعى كانت ستعرض كيلوباترا لالم شديد ومبرح وطويل قبل الوفاة بجانب التشويه الجسدي الذي كان سيلحق بها وهي المرأة الجميله والمعتزه جدا بجمالها


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق