اكبر موقع هكرات للألعاب كروس فير - كونكر - وللف تيم - سيلك رود - هكر الفيس بوك

http://www.gameshackerz.com

شـخـصـيـات عـلـمـيـة (إسـحـاق نـيـوتـن)


نـــــــــــــــشـــــــــــأتـــــــــــــــه

ولد إسحاق نيوتن في 4 يناير عام 1643 ( 25 ديسمبر 1643)  لم تكن إنجلترا وقت مولد "نيوتن" قد اتخذت التقويم الميلادي تقويمًا لها ولذلك فإن تاريخ ميلاده كان مسجلاً بعيد الميلاد 25 ديسمبر 1642 ولد "نيوتن" بعد وفاة والده بثلاثة أشهر وكان نيوتن صغير الحجم حيث أنه ولد مبتسراً (خديج)، وقد صرحت والدته بما دلل على أنه كان صغير الحجم للغاية عند الولادة وعندما بلغ "نيوتن" من العمر ثلاثة أعوام، تزوجت والدته مرةً أخرى وذهبت لتعيش مع زوجها الجديد تاركةً ابنها برعاية
 والدتها مارجري ايسكوف بالإنكليزية Margery Ayscough وقد كان "نيوتن" الصغير يكره زوج والدته وكان يحمل في قلبه بعض العداوة لوالدته بسبب زواجها من هذا الشخص الأمر الذي أظهره كتابه في قائمة الخطايا التي اُرتكبت حتى سن 19 مهددًا والدتي وزوجها بحرقهما وحرق المنزل وهم به وفي الفترة ما بين بلوغه سن الثانية عشر وحتى وصل إلى السابعة عشر، تلقى نيوتن العلم في "مدرسة جرانثام" (حيث يمكن الى الآن رؤية توقيعه على عتبة نافذة مكتبتها) و قد خرج نيوتن من المدرسة وعاد مرةً أخرى إلى بلدته في أكتوبر عام 1659 حيث ترملت والدته من جديد وللمرة الثانية وقد حاولت أن تجعل "نيوتن" مزارعاً ولكنه كان يكره الزراعة فأقنع مدرساً بمدرسة الملك يدعى "هنري ستوك" والدة "نيوتن" أن ترسله مرةً أخرى للمدرسة ليكمل تعليمه  وقد أصبح "نيوتن" طالباً ممتازاً بالمدرسة حيث دفعته بصورة جزئية رغبته في الانتقام من الإساءة التي تعرض لها من أحد زملائه بالمدرسة إلى التفوق وفي يونيو 1661، سمح لنيوتن بدخول كلية ترينتي بجامعة كامبريدج بصفته طالباً
 مساعداً، الأمر الذي يمكنه من اكتساب خبرة عملية وكسب المال أثناء استكمال دراسته وفي ذلك الوقت، كانت تعاليم الكلية تقوم على دراسة نظريات "أرسطو" الفلسفية ولكن "نيوتن" فضل قراءة الأفكار المتقدمة الخاصة بالفلاسفة المعاصرين مثل "ديكارت" وعلماء الفلك مثل "كوبرنيكوس" و"جاليليو" و"كبلر"  وفي عام 1665، اكتشف "نيوتن" النظرية ذات الحدين المعممة وبدأ في تطوير نظرية رياضية أصبحت فيما بعد تُعرف بحساب التفاضل والتكامل والكميات متناهية الصغر   وبعد حصول "نيوتن"على شهادته في أغسطس عام 1665 بوقت قصير، أغلقت الجامعة كإجراء احتياطي لتجنب انتشار وباء الطاعون. وعلى الرغم من أن "نيوتن" لم يكن معروفاً بأنه طالب بجامعة كامبريدج، فإن دراساته الخاصة التي قام بها بالمنزل بوولسثروب في خلال العامين التاليين شهدت تطور نظرياته في حساب التفاضل والتكامل وفي علم البصريات وقانون الجاذبية  وفي عام 1667، انضم لجامعة كامبريدج بصفته خريج كلية ترينتي

إنــجــازات نــيــوتــن ( فــي عــلــم الــبــصــريــات )

كان "نيوتن" يلقي محاضرات في علم البصريات منذ عام 1670 إلى عام 1672. وفي خلال هذه الفترة، كان يعكف على دراسة انكسار الضوء مثبتاً أن المنشور قد يحلل الضوء الأبيض إلى طيف من الألوان وأنه باستخدام عدسة ومنشور آخر يمكن إعادة الطيف متعدد الألوان إلى الضوء الأبيض
وكذلك أيضًا، وضّح نيوتن أن الضوء الملون لا تتغير خصائصه عندما ينشق عنه شعاع ملون ويلمع على الأسطح المختلفة  وقد لاحظ "نيوتن" أنه بغض النظر عن انعكاس أو تفرق أو انتقال الضوء الملون، فإن لونه يظل ثابتاً دون تغير. ومن ثم فقد لاحظ أن اللون هو نتيجة تفاعل الأجسام مع الضوء الملون الساقط عليها وليس من الأجسام التي تولد اللون بنفسها  وقد عرف هذا بنظرية نيوتن للألوان واستنتج "نيوتن" من هذا العمل أن عدسات أي تلسكوب كاسر قد تعاني من تشتت الضوء إلى ألوان الزيغ اللوني، وكدليل على هذا المفهوم قام نيوتن بعمل تلسكوب باستخدام مرآة كعدسة شيئية ليتجنب هذه المشكلة وفي الواقع، إن بناء هذا التركيب - الذي يعد أول تلسكوب عاكس عملي ويعرف اليوم باسم تلسكوب نيوتن  قد تضمن حل مشكلة مادة المرآة المناسبة أسلوب التشكيل  وصنع نيوتن مراياه من تركيب مخصوص من عاكس معدني يعكس الضوء بشكل كبير، باستخدام حلقات نيوتن كي يحكم على جودة المرايا بالنسبة للتلسكوب  وبحلول فبراير عام 1669 استطاع نيوتن أن يصنع جهازاً لا يسبب الزيع اللوني. وفي عام 1671، طلب المجتمع الملكي من "نيوتن" عرض تلسكوبه العاكس وشجع اهتمام المجتمع الملكي نيوتن على نشر ملاحظاته في كتاب أسماه (On Colour) والذي قام بعد ذلك بنشره بالتفصيل في كتاب أسماه (Opticks) وعندما انتقد "روبرت هوك" بعض أفكار نيوتن، تضايق نيوتن للغاية لدرجة أنه انسحب من المناظرة العامة  وظل الرجلان عدوين حتى وفاة هوك
حاول "نيوتن" أن يبرهن أن الضوء يتكون من الجسيمات التي كانت تنكسر عن طريق التسارع تجاه وسط كثيف ولكن كان عليه أن يربط بينهم وبين الأمواج حتى يشرح انحراف الضوء  وبعد ذلك، فضل علماء الفيزياء تماماً وجهة النظر القائمة على الربط بين الضوء والأمواج على وجهة النظر القائلة بانحراف الضوء واليوم، تشبه ميكانيكا الكم والفوتون وفكرة مثنوية موجة-جسيم في عصرنا الحالي بصورة بسيطة فهم "نيوتن" للضوء
وفي كتاب والذي نشر عام 1675 افترض نيوتن وجود الأثير الذي ينقل القوى بين الجسيمات وأعادت علاقة "نيوتن" بالثيوصوفي "هنري مور" اهتمامه بالكيمياء القديمة وقد استبدل "نيوتن" الأثير بالقوى الخفية معتمداً على أفكار سحر الكيمياء القديمة الخاصة بالتجاذب والتنافر بين الجسيمات وقال "جون ماينارد كينز" الذي نال حظاً كبيراً من كتابات "نيوتن" في علم الكيمياء القديمة- أن "نيوتن" لم يكن الأول في عصر العقل: فقد كان آخر السحرة" فلا يمكن فصل اهتمام "نيوتن" بالكيمياء القديمة عن إسهاماته التي قدمها في العلوم المختلفة وكان ذلك في وقت لم يكن هناك فرق واضح بين الكيمياء القديمة والعلم فإذا لم يعتمد "نيوتن" على الفكرة السحرية القائمة على نظرية العمل عن بعد  عبر فراغ، لما طور نظريته الخاصة بالجاذبية. انظر أيضاً أعمال إسحق نيوتن الخاصة بالسحر والتنجيم وفي عام 1704، نشر "نيوتن" كتابه الذي أطلق عليه والذي شرح به نظرية الجسيمات الضوئية فقد اعتبر أن الضوء يتكون من جسيمات دقيقة للغاية وأن المادة تتكون من جزئيات أكبر من جزئيات الضوء ووصل إلى هذه الفكرة عن طريقة عملية من عمليات التحول العنصري الكيميائي أليست الأجسام الكبيرة والضوء قابلين للتحويل لبعضهم البعض أليس ممكنًا أن تستمد هذه الأجسام المزيد من نشاطها من جسيمات الضوء التي تدخل في تركيبها؟ بالإضافة إلى ذلك، قام نيوتن بتركيب شكل بدائي لمولد كهرباء ساكنة يعمل عن طريق الاحتكاك، باستخدام كرة زجاجية

الـــــــمـــــــيـــــــكــــــانـــــــيــــــكــــــا والـــــجــــــاذبـــــــيـــــة

في عام 1677، عاد "نيوتن" إلى عمله في مجال الميكانيكا أي الجاذبية وتأثيرها على مسارات الكواكب مع الرجوع إلى قوانين كبلر الخاصة بالحركة الكوكبية واستشارة "هوك" و"فلامستيد" في هذا الموضوع  وقد نشر "نيوتن" نتائجه التي توصل إليها  في عام 1684 وقد احتوت هذه النتائج على بدايات قوانين الحركة التي ستكون جزءًا من كتاب (Principia) وقد نشر كتاب (Philosophiae Naturalis Principia Mathematica) المعروف اليوم باسم (Principia) في 5 يوليو 1687 بدعم وبمساعدة مادية من إدموند هالي وقد وضع نيوتن في هذا الكتاب قوانين الحركة الكونية الثلاثة والتي لم يعدلها أحد من بعده لمدة تزيد عن مائتي سنة  وقد استخدم "نيوتن" الكلمة اللاتينية gravitas الوزن ليشير إلى التأثير الذي سيعرف فيما بعد باسم الجاذبية، وعرف قانون الجذب العام  وفي العمل نفسه، قدم "نيوتن" أول تقدير تحليلي معتمدًا على قانون بويل الخاص بسرعة الصوت في الهواء  إن مبدأ "نيوتن" الخاصة بالقوى الخفية القادرة على العمل عبر مسافات كبيرة للغاية عرضته للنقد بسبب تقديمه ظواهر خفية صعبة التصور في العلم وبفضل كتاب (Principia) أصبح نيوتن معروفًا عالميًا وقد اكتسب سلسلة من المعجبين من بينهم عالم الرياضيات السويسري "نيكولاس فاتيو دي دويلير" الذي ارتبط معه "نيوتن" بعلاقة قوية دامت حتى عام 1693 والتي انتهت فجأة في الوقت نفسه الذي عانى فيه "نيوتن" من انهيار عصبي

آراء نــــــــــيـــــــــوتــــــــــن الـــــــــديــــــــنــــــــيـــــــــة

يقول المؤرخ عن نيوتن أنه كان مهرطقًا ولكنه لم يعلن للعامة عن عقيدته الخاصة والتي كان من الممكن أن يعتبرها الأرثوذكس متطرفةً للغاية. وقد أخفى "نيوتن" عقيدته جيدًا لدرجة أن العلماء ما زالوا يحاولون الكشف عن معتقداته الشخصية حتى الآن ويستنتج "سنوبلين" أن "نيوتن" على الأقل كان متعاطفًا مع العقيدة السوسانية، حيث كان يمتلك ثمانية من الكتب التي تتحدث عن العقيدة السوسانية والتي قرأها باستفاضة، ويعتقد المؤرخ أيضًا أنه من المحتمل أن يكون "نيوتن" آريوسيًا، وأنه تقريبًا غير مؤمن بالثالوث الأقدس وفي العصر المشهور بتعصبه الديني، هناك بعض المواقف القليلة العلنية التي تدل على آراء "نيوتن" المتطرفة وأشهرهم رفضه تلقي الأوامر المقدسة ورفضه وهو على فراش الموت أخذ القربان المقدس عندما قدم له
وفي وجهة نظر عارضها سنوبلين، قال أن نيوتن كان يعتنق وجهة النظر الأرثوذكسية الشرقية في الثالوث الأقدس وليس الفكر الغربي الذي كان يعتنقه الرومان الكاثوليك والأنجليكانيون والبروتستانتيون وقد اتهم في وقته بأنه روزيكروشي وقد اتهم غيره الكثير من المجتمع الملكي في بلاط تشارلز الثاني على الرغم من أن قوانين الحركة والجاذبية العامة أصبحت من أشهر وأفضل اكتشافات "نيوتن"، فإنه حذر من استخدامهم في النظر إلى الكون باعتباره آلة كما لو كان مماثلاً لساعة كبيرة وقد قال "نيوتن" تشرح الجاذبية حركة الكواكب ولكنها لا يمكن أن تصل إلى من الذي سير الكواكب في مداراتها يحكم الإله الكون بأكمله ويعرف ما يحدث وما يمكن أن يحدث على الرغم من شهرة "نيوتن" العلمية، فإن دراسات
 نيوتن للكتاب المقدس ولآباء الكنيسة القدامى كانت كذلك أيضًا رائعة كتب "نيوتن" أعمالاً خاصة بالنقد النصي ومن أشهرها وقد حدد واقعة صلب المسيح في الثالث من أبريل في عام 33 بعد الميلاد، وهذا تاريخ يتفق مع أحد التواريخ المتفق عليها عند المسيحيين وبالإضافة إلى ذلك، حاول "نيوتن" البحث عن الرسائل المخفية في الكتاب المقدس، لكن المحاولة باءت بالفشل كان لنيوتن على مدار حياته العديد من الكتابات في مجال الدين أكثر مما كتب فيما يتعلق بالعلوم الطبيعية وكان نيوتن يؤمن بالحلولية العقلية للخالق في العالم، ويرفض مذهب حيوية المادة التي تذكر في مذهب لايبنتز وفي هذا الصدد، رأى نيوتن أنه من الممكن بل
 يجب فهم العالم المنظم الديناميكي الذي أخبر عنه بالمنطق الفعال وفي مراسلات نيوتن زعم أنه أثناء تأليف كتاب كان لديه هدف في رأسه، فيقول" لقد تمنيت لو تعمل هذه المبادئ على غرس الاعتقاد بوجود إله لدى البشر"  فقد شهد دليل التنظيم في نظام الكون، فقال"إن هذا الاتساق المعجز في نظام الكواكب لا بد أن يكون له فكرة الاختيار" وعلى الرغم من هذا، أصر نيوتن على أنه لا بد حتمًا من التدخل الإلهي في آخر الأمر لإصلاح هذا النظام، نظرًا للنمو البطيء للتقلبات وقد سخر منه لابينتز في هذا الأمر قائلاً " يلزم الرب أن يضبط ساعته بين الحين والأخر وإلا توقفت عن الحركة يبدو أنه لم يكن لديه البصيرة الكافية ليجعل حركتها دائمة وقد دافع عن موقف نيوتن بحماسة تلميذه صأمويل كلارك في إحدى مراسلاته الشهيرة

آراء حــــــــــول نـــــــــهــــــــايــــــــة الــــــــعـــــــالـــــــــم

في محاولات نيوتن لاستخلاص المعلومات العلمية من الكتاب المقدس، قدر نيوتن في مخطوط كتبه عام 1704 أن العالم لن ينتهي قبل عام 2060  وقال "نيوتن" فيما يتعلق بهذا التنبوء إن ما ذكرته ليس الهدف منه تأكيد الموعد الذي سوف ينتهي فيه العالم ولكن لأوقف التخمين المتهور للرجال الخياليين الذين دائمًا ما يتوقعون موعد نهاية العالم وبقيامي بذلك أتمكن من التشكيك في النبؤات المقدسة حيث تخفق في الغالب توقعاتهم
  

نــــــــيـــــــــوتـــــــــن والـــــــــــمـــــــــــزورون

قدر "نيوتن" بصفته قيمًا على دار السك الملكية البريطانية أن 20٪ من العملات التي تم أخذها أثناء إعادة سك العملة كانت مزورة وكان التزوير خيانة عظمى يعاقب عليها بالشنق أو الإغراق أو التقطيع إلى أربعة أجزاء وعلى الرغم من ذلك، فقد يكون من الصعب إدانة أفظع المجرمين ولكن نيوتن أثبت كفاءته في هذه المهمة واستطاع "نيوتن" أن يجمع كثير من الأدلة بنفسه حيث كان يتردد متخفيًا على الحانات ونظرًا للحواجز التي توضع لتنفيذ الأحكام والفصل بين فروع الحكومة، ظل القانون الإنجليزي يحتفظ بعادات سلطوية مرعبة وعُين "نيوتن" قاضي صلح وقام بين يونيو 1698 وعيد الميلاد المجيد في عام1699
 بعمل مائتي تحقيق مع الشهود والمخبرين والمشتبه بهم وكسب "نيوتن" الدعاوى وفي فبراير 1699 كان هناك عشرة سجناء ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام كانت واحدة من القضايا التي عمل بها "نيوتن" كمحامي للملك مقامة ضد  فقد كان يعد مؤامرات زائفة للكاثوليك ثم يقوم بتسليم المتآمرين ذوي الحظ العاثر الذين أوقعهم في شركه بعد ذلك حاول إضفاء صفة الثراء على نفسه كي يبدو من علية القوم وقدم عريضة للبرلمان اتهم فيها دار سك العملة بتوفير الأدوات للمزورين  وهي تهمة وجهها آخرون  وقد تقدم بطلب للسماح له بالإشراف على عمليات سك العملة من أجل تحسين الأداء وقد
 تقدم إلى البرلمان بطلب من أجل قبول خططه لسك عملة لا يمكن تزويرها ومن الممكن في الوقت نفسه أن تكتشف العملات المزورة وأحاله "نيوتن" للمحاكمة بتهمة التزوير وأرسله إلى سجن نيوجيت في سبتمبر 1697 لكنه كان على صلة بأصدقاء يعملون بمناصب عليا ساعدوه في ضمان البراءة وإطلاق سراحه ومرة أخرى، أحاله نيوتن إلى ساحة القضاء ولكن بأدلة دامغة وتم اتهامه بالخيانة العظمى وتم شنقه وإغراقه وتقطيع جثته إلى أربعة أجزاء في 23 من مارس من عام 1699 في
 

قــــــــوانـــــــيــــــن نــــــيــــــوتــــــن لــــلــــــحــــــركـــــــة

قوانين الحركة الثلاثة الشهيرة: قانون نيوتن الأول (يعرف أيضًا بقانون القصور الذاتي) ويقول القانون  يظل الجسم الساكن ساكنًا والمتحرك متحركًا ما لم تؤثر عليه مجموعة من القوى الخارجية وينص قانون نيوتن الثاني على أن القوة المؤثرة \vec{F}على جسم تساوي معدل تغير كمية حركته\vec{p} بالنسبة للزمن وبما أن القانون الثاني ينطبق على نظام الكتلة الثابتة (dm /dt = 0)، فإن الطرف الأول من المعادلة يزول نهائيًا
يشير القانون الأول والثاني إلى فكرة مغايرة عن فكرة أرسطو والتي كان يعتقد فيها أن القوة ضرورية للمحافظة على الحركة  ولكن القانون الأول والثاني لنيوتن يقولان أن القوة ضرورية فقط من أجل تغير حالة حركة الجسم  كما أن الوحدة الدولية للقوة هي النيوتن وقد سميت على اسم "نيوتن" تكريمًا له  يقول قانون "نيوتن" الثالث أن لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار مضاد له في الاتجاه  وهذا يعني أن أي قوة تمارس على جسم لها رد فعل مماثل في الاتجاه المعاكس على الجسم الأول  وهناك مثال شائع عن ذلك يتمثل في اثنين من المتزحلقين على الجليد يصطدمان ببعضهما البعض وينرتد كل منهما في اتجاه معاكس  والمثال الآخر هو ارتداد السلاح الناري الذي ترد فيه القوة الدافعة للرصاصة إلى البندقية نفسها بالقدر نفسه ويشعر بها مطلق النار
 ونظرًا لأن الأجسام ليس لها الكتلة نفسها فإن سرعة الأجسام الناتجة يمكن أن تكون مختلفة  كما يحدث في حالة الأثر الارتجاعي للسلاح الناري  وخلافًا لأرسطو، قُدِر لفيزياء "نيوتن" أن تكون عامة  على سبيل المثال ينطبق القانون الثاني على الكوكب مثلما ينطبق على الحجر الساقط  إن الطبيعة المتجهية للقانون الثاني تتناول العلاقة الهندسية بين اتجاه القوة والطريقة التي تتغير بها كمية حركة الجسم  وقبل نيوتن، كان هناك افتراض سائد بأن الكوكب الذي يدور حول الشمس يحتاج إلى قوة دافعة لاستمرار تحركه و أوضح نيوتن أنه بدلاً من ذلك وحتى بعد عقود طويلة من نشر كتاب ، لم تقبل هذه الفكرة المخالفة للحدس عالميًا، وفضل كثير من العلماء نظرية دوامات ديكارت
 

تـــــــــــفـــــــــــاحــــــــــــة نــــــــيـــــــوتــــــــــن

قد حكى نيوتن بنفسه عن قصة إلهامه باستنباط نظرية الجاذبية بعدما مشاهدة سقوط تفاحة من على الشجرة وذهبت الأفلام الكرتونية لتقترح شكل التفاحة بالضبط التي ارتطمت برأس نيوتن، وأن تأثيرها قد جعل نيوتن إلى حد ما واعيًا بقوة الجاذبية ويعرف من خلال أوراق نيوتن أنه في أواخر ستينيات القرن السابع عشر، كان يحاول فهم فكرة أن الجاذبية الأرضية تمتد إلى القمر بتناسب عكسي مع مربع المسافة بينهما، وعلى الرغم من هذا، استغرق عقدين كي يضع النظرية كاملة وقد وصف جون كونديات "John Conduitt" مساعد نيوتن في دار السلك الملكية وزوج ابنة أخته، هذا الحدث عندما كتب عن حياة نيوتن

 قــــــــــــــــــــــــــــائـــــــــــــــــــــــــــلاً

في عام 1666 استقال نيوتن مرة أخرى من كامبريدح وعاد لوالدته في لينكولينشير. بينما كان يتجول متأملاً في حديقة، خطر في باله أن قوة الجاذبية (التي أسقطت التفاحة من على الشجرة إلى الأرض) ليست قاصرة على مسافة معينة من الأرض، وأنه لا بد أن هذه القوة ممتدة أكثر مما يظن الناس عادة وقال لنفسه: لم لا تكون عالية بعلو القمر، وإذا كان، فلا بد أن يؤثر هذا على حركتها وربما يحفظها في مدارها، وعندها أخذ يحسب ماذا ستكون نتيجة ذلك الافتراض
في هذا الصدد ليس السؤال عن وجود الجاذبية أم عدمه، ولكن هل تمتد لمسافة بعيدة عن الأرض لدرجة أن تكون بمثابة القوة التي تبقي القمر في مداره وأوضح نيوتن أنه إذا انخفضت القوة مثل التربيع العكسي للمسافة، عندها حقًا يستطيع الفرد حساب فترة دوران القمر، وقد نال نيوتن موافقة مقبولة عن هذا الأمر. وخمن أن القوة نفسها مسئولًة عن الحركات المدارية الأخرى؛ ومن ثم أطلق عليها "الجاذبية العامة" ويروي كاتب معاصر يدعى ويليام ستاكيلي في كتاب مذكرات حياة السير إسحاق نيوتن  حوارًا مع نيوتن في كنسينجتون في 15 أبريل من عام 1726، عندما تذكر نيوتن ورود فكرة الجاذبية إلى ذهنه فيما سبق لقد حدث ذلك بسبب سقوط تفاحة بينما كان يجلس متأملاً فكر نيوتن قائلاً لنفسه لماذا تسقط التفاحة دائمًا على الأرض بشكل عمودي؟ لماذا لا تنحرف ذات اليمين أو ذات الشمال أو إلى أعلى، وتتجه دومًا إلى مركز الأرض وبشكل مشابه، كتب فولتير في مقال عن الشعر الملحمي كتبه في عام 1727 " بينما كان السيد إسحق نيوتن سائرًا في حدائقه، راودته أول فكرة عن نظام الجاذبية عندما رأى تفاحة تسقط من الشجرة ونسبت أشجار كثيرة إلى حادثة سقوط التفاحة التي ذكرها نيوتن، حيث راح كل يزعم أن شجرة بعينها هي الشجرة التي وصفها نيوتن. وتدعي مدرسة الملوك  في جرانثام أنها اشترت الشجرة وأن الشجرة اُقتلعت من جذورها ونقلت إلى حديقة مدير المدرسة بعد عدد من السنوات وعارض العاملون في عزبة  المملوكة الآن لمنظمة ناشونال ترست هذا الزعم ويدعون أن شجرةً موجودةً في حدائقهم هي الشجرة التي وصفها نيوتن ويمكن رؤية شجرة متحدرة من الشجرة الأصلية نامية خارج البوابة الرئيسية لكلية ترينيتي في جامعة كامبريدج أسفل الغرفة التي عاش بها "نيوتن" عندما درس هناك ويمكن أن تمد مزرعة  الموجودة في نبتات من شجرة لديهم تبدو مطابقة لنوع وهو نوع من التفاح خشن اللحم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق